شريط اخبار مكتوب
بحـث
المواضيع الأخيرة
عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 2
صفحة 1 من اصل 1
عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 2
بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الناصر وحرب اليمن...2
ورغم ما كان إمام اليمن يكنه من حقد على ثوار يوليو، وما يشعر به من مخاوف شديد منامتداد رياح الثورة إلى بلاده ، فلم يشأ فى أى مرحلة
وحتى وقوع الانفصال علىالاصطدام بهم ، وكان يحرص على مداراتهم والمحافظة على علاقات هادئة معهم مما ساعدفى الوقت نفسه للاستفادة من تحسن العلاقات المصرية السعودية الذى كان سائدا فى هذهالفترة من الخمسينات .
وعندما فكر الرئيس عبد الناصر فى اتخاذ الخطوة الأولى فى اليمن ، كان يدرك حجمالصعوبات التى تكتنف هذا العمل ؛ لقد أدرك من خلال ما يصل إليه من تقديرات سياسيةوأحاديث الزعامات اليمنية فى القاهرة أن التخلف الرهيب هو نقطة القوة فى حكم الإمامنفسه، وإذا كان حكم الملك فاروق فى مصر قد شكل أضعف حلقات الأوضاع فى مصر قبل سنة1952، فقد كان الحال بالنسبة لحكم الإمام على عكس ذلك فى اليمن حيث مكن هذا الحكملنفسه على مدى قرون طويلة بكل الوسائل الممكنة كما شرحنا، ولم يكن فى اليمن استعمارأجنبى بالمعنى المفهوم الذى يمكن تجميع القوى الوطنية للعمل ضده .
كان الرئيس عبد الناصر يدرك أيضا محاذير العمل فى اليمن خاصة بالنسبة للقوىالمجاورة له فى السعودية وعدن، والنفوذ البريطانى فى منطقة الخليج، وأمام معاركالثورة فى الخمسينات فلم يكن راغبا أو قادرا على فتح جبهة جديدة تختلط فيها الأوراقالعربية بالأجنبية، ومن ثم فقد حرص على التعامل مع اليمن بحذر شديد مفضلا توظيفعامل الوقت بأحسن طريقة ممكنة .
ولكن ما أريد أن أقوله فى هذه المرحلة أن دعم مصر لثورة اليمن لم يكن وليد ليلة26سبتمبر 1962، ولم يكن مجرد رد فعل لردة الانفصال، وتعبير عن رغبة فى استعادةالتوازن لصالح التيار القومى، أو انتقام من تآمر الملك سعود والقوى الاستعماريةوالقوى الرجعية على دولة الوحدة، أو غير ذلك من الأسباب التى يتبناها كثير منالباحثين والسياسيين فى أيامنا الحاضرة، بل كانت اليمن حاضرة فى تفكير ثوار يوليومنذ فترة مبكرة جدا من عمر الثورة .
لقد تلقت المخابرات العامة المصرية ـ التى كانت قد أنشئت عام 1952 برئاسة زكريا محىالدين ـ أول تكليف بدراسة الأوضاع فى اليمن، وما يجب عمله، وما هو دور ثورة يوليوإزاء اليمن، وكان ذلك فى وقت مبكر من سنة 1953، وحسبما أذكر فى أغسطس من سنة 1953حيث تولى الزميل فتحى الديب هذه المسئولية بحكم توليه رئاسة فرع الشئون العربية منذأن نقل للعمل فى المخابرات العامة فى شهر أكتوبرسنة1952، وقد كلفه الرئيس جمال عبدالناصر بإعداد خطة لتحرك الثورة فى النطاق العربى، وكما أذكر أيضا أن اجتماعاتعديدة تمت فى منشية البكرى حضرها كلا من السيد زكريا محى الدين وفتحى الديب حتى تمإعداد مشروع الخطة بشكل عام، ومن ثم تقرر أن يقوم فتحى الديب بزيارات ميدانيةلتأكيد وتجميع معلومات، وخلق اتصالات مع الشخصيات الوطنية الموثوق فى خطها الوطنىوالقومى من خلال جلسات عمل وحوارات مع هذه القيادات ثم العودة بعد ذلك إلى القاعدةفى القاهرة لاستكمال الحوارات المطولة مع القيادات اليمنية المقيمة فى القاهرة وفىمقدمتهم القاضى محمد الزبيرى وغيره من القيادات الوطنية ، ثم توجه فى جولةاستطلاعية للمرة الثانية فى اليمن فى شهر أكتوبر 1953 .
كانت اليمن هى نقطة الانطلاق الأولى فى النشاط العربى الذى كلف بإدارته السيد فتحىالديب الذى استعان بإمكانيات المخابرات العامة فى التحضير الجيد لهذا التحرك . فقداستعان بأفرع الجهاز فى حصر القيادات السياسية اللاجئة بالقاهرة، والتعرف عليهاوكذا العناصر الطلابية التى كانت تتلقى الدراسة فى القاهرة، إلى جانب جمع أكبر قدرمن المعلومات عن العناصر المصرية المنتدبة أو المعارة للعمل فى أرجاء الوطن العربىبما فى ذلك اليمن ، وقد قمنا من ناحيتنا فى القسم الخاص بالمخابرات العامة ـ وكنانحن مسئولين عن الداخل ـ بمعاونة فتحى الديب فى التعرف على العناصر السياسيةوالطلابية ذوى الاتجاه الوطنى والقومى من بين الوافدين العرب فى مصر، وكذا المصريينالمعارين للبلاد العربية;. وهكذا كانت زيارة فتحى الديب لليمن فى أكتوبر1953 مستندة إلى قدر لا بأس به من المعلومات يمكن أن تكون كافية لتوفير رؤية واضحةللتحرك ليس فى اليمن فقط ، بل فى محميات الجنوب العربى التى كانت خاضعة فى ذلكالوقت للحكم والاستعمار البريطانى ، وكانت عدن فى ذلك الوقت تمثل محطة الوصولالوحيدة للسفر بالطائرة إلى اليمن .
فى ذلك الوقت تشكلت لدى فتحى الديب فكرة أن أكثر العناصر الوطنية صلاحية للإتصالبها هو العقيد أحمد الثلايا ، وهو أحد الضباط الذين حاولوا القيام بانقلاب ضدالإمام يحيى فى عام 1948 ، وأفرج عنه الإمام أحمد بعد ذلك، وقربه إليه فى محاولةلاحتوائه لما عرف عنه من قوة شخصيته وصلابته؛ فضلا عن قدرته على اكتساب احتراماليمنيين سواء فى داخل الحكم أو خارجه، وخاصة فى أوساط القبائل التى كانت تعد مصدرارئيسيا للقلاقل ضد الإمام .
وقد حرص فتحى الديب خلال رحلته هذه أن يحمل معه آلة تصوير بدعوى أنه يهوى التصوير ،ولكن الهدف الرئيسى كان رغبته فى تسجيل كل لقاءاته والشخصيات التى يقابلها حتى يمكندراستها بعد عودته للقاهرة، وكان قد اتخذ ساترا لرحلته هذه وظيفة مفتش بوزارةالخارجية؛ بغرض التفتيش على السفارة المصرية فى صنعاء التى لم تكن تضم أكثر منأربعة أفراد هم القائم بالأعمال وأمين المحفوظات واثنين من السعاة . ونزل بالفعل فىعدن بعد رحلة على طائرة الخطوط الجوية البريطانية BOAC , وقضى بها ثلاثة أيام أمكنخلالها إجراء بعض الاتصالات مع عناصر هناك ، ثم بدأ رحلته البرية إلى داخل اليمن
. وفى رحلته من عدن إلى صنعاء مر بعدد من المدن ومناطق اليمن تعرف خلالها علىالطبيعة على أوضاع اليمن الحقيقية ، وكان مما لفت نظره خلال هذه الرحلة التى سجلهاتفصيليا فى كتابه : " عبد الناصر وحركة التحرر اليمنى " ، أن كل قبيلة قد شيدتبوابة تحصيل رسوم من كل زائر يود أن يعبر المنطقة الخاضعة لسيادة القبيلة ، كماالتقى خلال الرحلة فى مدينة تعز بالعقيد أحمد الثلايا وفقا لترتيب خاص ، وقد قدم لهشرحا وافيا عن الأوضاع، ومطالبه من قادة ثورة يوليو المصرية ، كما أوعز إليهبالنقاط التى يحتمل أن يثيرها الإمام أحمد فى لقائه معه ، وكان من بين هذه النقاططلب أربعة ضباط مصريين اثنين لإعادة تنظيم الجيش، واثنين لإعادة تنظيم الشرطةاليمنية ، وكان هذا الطلب بمثابة فرصة ذهبية لمعرفة حقيقة الوضع اليمنى من أهممداخله ، الجيش والشرطة ، كما تم الاتفاق مع العقيد الثلايا على ترتيب اتصال منتظممؤمن بينه وبين القاهرة ، وكان الهدف الرئيسى من التعاون معه هو دعم العناصرالوطنية من ضباط الجيش وجنوده .. مع تحديد موقف القبائل قدر الإمكان ، وقد طلبالثلايا لدعم تحركه المنتظر إرسال طائرتين مصريتين بعلامات يمنية لاستخدامها فىإرهاب القبائل المعادية حال تحركه ، وتدخل الرئيس عبد الناصر لتحييد الموقف السعودى. وقد نصحه فتحى الديب بعدم التسرع بتنفيذ تحركه حتى تتهيأ الظروف الملائمة لنجاحهامع إخطارنا قبل الموعد بأربع وعشرين ساعة على الأقل .
وفى تعز التقى فتحى الديب بالإمام أحمد فى اجتماع استغرق ساعتين طلب فى نهايتهإمداده ببعض المدرسين لاستكمال النقص الموجود لديهم ، ولم يثر موضوع طلب الضباطالأربعة ، وكان تقييم فتحى الديب للإمام الذى ضمنه تقريره عن المقابلة أنه رجل يحملكراهية لثورة يوليو، ويتسم بالذكاء الخارق والعناد الشديد، والتصميم على إبقاءالشعب اليمنى بعيدا عن التفاعل مع مواطنيهم العرب أو الخارج عموما .
.
وعندما فكر الرئيس عبد الناصر فى اتخاذ الخطوة الأولى فى اليمن ، كان يدرك حجمالصعوبات التى تكتنف هذا العمل ؛ لقد أدرك من خلال ما يصل إليه من تقديرات سياسيةوأحاديث الزعامات اليمنية فى القاهرة أن التخلف الرهيب هو نقطة القوة فى حكم الإمامنفسه، وإذا كان حكم الملك فاروق فى مصر قد شكل أضعف حلقات الأوضاع فى مصر قبل سنة1952، فقد كان الحال بالنسبة لحكم الإمام على عكس ذلك فى اليمن حيث مكن هذا الحكملنفسه على مدى قرون طويلة بكل الوسائل الممكنة كما شرحنا، ولم يكن فى اليمن استعمارأجنبى بالمعنى المفهوم الذى يمكن تجميع القوى الوطنية للعمل ضده .
كان الرئيس عبد الناصر يدرك أيضا محاذير العمل فى اليمن خاصة بالنسبة للقوىالمجاورة له فى السعودية وعدن، والنفوذ البريطانى فى منطقة الخليج، وأمام معاركالثورة فى الخمسينات فلم يكن راغبا أو قادرا على فتح جبهة جديدة تختلط فيها الأوراقالعربية بالأجنبية، ومن ثم فقد حرص على التعامل مع اليمن بحذر شديد مفضلا توظيفعامل الوقت بأحسن طريقة ممكنة .
ولكن ما أريد أن أقوله فى هذه المرحلة أن دعم مصر لثورة اليمن لم يكن وليد ليلة26سبتمبر 1962، ولم يكن مجرد رد فعل لردة الانفصال، وتعبير عن رغبة فى استعادةالتوازن لصالح التيار القومى، أو انتقام من تآمر الملك سعود والقوى الاستعماريةوالقوى الرجعية على دولة الوحدة، أو غير ذلك من الأسباب التى يتبناها كثير منالباحثين والسياسيين فى أيامنا الحاضرة، بل كانت اليمن حاضرة فى تفكير ثوار يوليومنذ فترة مبكرة جدا من عمر الثورة .
لقد تلقت المخابرات العامة المصرية ـ التى كانت قد أنشئت عام 1952 برئاسة زكريا محىالدين ـ أول تكليف بدراسة الأوضاع فى اليمن، وما يجب عمله، وما هو دور ثورة يوليوإزاء اليمن، وكان ذلك فى وقت مبكر من سنة 1953، وحسبما أذكر فى أغسطس من سنة 1953حيث تولى الزميل فتحى الديب هذه المسئولية بحكم توليه رئاسة فرع الشئون العربية منذأن نقل للعمل فى المخابرات العامة فى شهر أكتوبرسنة1952، وقد كلفه الرئيس جمال عبدالناصر بإعداد خطة لتحرك الثورة فى النطاق العربى، وكما أذكر أيضا أن اجتماعاتعديدة تمت فى منشية البكرى حضرها كلا من السيد زكريا محى الدين وفتحى الديب حتى تمإعداد مشروع الخطة بشكل عام، ومن ثم تقرر أن يقوم فتحى الديب بزيارات ميدانيةلتأكيد وتجميع معلومات، وخلق اتصالات مع الشخصيات الوطنية الموثوق فى خطها الوطنىوالقومى من خلال جلسات عمل وحوارات مع هذه القيادات ثم العودة بعد ذلك إلى القاعدةفى القاهرة لاستكمال الحوارات المطولة مع القيادات اليمنية المقيمة فى القاهرة وفىمقدمتهم القاضى محمد الزبيرى وغيره من القيادات الوطنية ، ثم توجه فى جولةاستطلاعية للمرة الثانية فى اليمن فى شهر أكتوبر 1953 .
كانت اليمن هى نقطة الانطلاق الأولى فى النشاط العربى الذى كلف بإدارته السيد فتحىالديب الذى استعان بإمكانيات المخابرات العامة فى التحضير الجيد لهذا التحرك . فقداستعان بأفرع الجهاز فى حصر القيادات السياسية اللاجئة بالقاهرة، والتعرف عليهاوكذا العناصر الطلابية التى كانت تتلقى الدراسة فى القاهرة، إلى جانب جمع أكبر قدرمن المعلومات عن العناصر المصرية المنتدبة أو المعارة للعمل فى أرجاء الوطن العربىبما فى ذلك اليمن ، وقد قمنا من ناحيتنا فى القسم الخاص بالمخابرات العامة ـ وكنانحن مسئولين عن الداخل ـ بمعاونة فتحى الديب فى التعرف على العناصر السياسيةوالطلابية ذوى الاتجاه الوطنى والقومى من بين الوافدين العرب فى مصر، وكذا المصريينالمعارين للبلاد العربية;. وهكذا كانت زيارة فتحى الديب لليمن فى أكتوبر1953 مستندة إلى قدر لا بأس به من المعلومات يمكن أن تكون كافية لتوفير رؤية واضحةللتحرك ليس فى اليمن فقط ، بل فى محميات الجنوب العربى التى كانت خاضعة فى ذلكالوقت للحكم والاستعمار البريطانى ، وكانت عدن فى ذلك الوقت تمثل محطة الوصولالوحيدة للسفر بالطائرة إلى اليمن .
فى ذلك الوقت تشكلت لدى فتحى الديب فكرة أن أكثر العناصر الوطنية صلاحية للإتصالبها هو العقيد أحمد الثلايا ، وهو أحد الضباط الذين حاولوا القيام بانقلاب ضدالإمام يحيى فى عام 1948 ، وأفرج عنه الإمام أحمد بعد ذلك، وقربه إليه فى محاولةلاحتوائه لما عرف عنه من قوة شخصيته وصلابته؛ فضلا عن قدرته على اكتساب احتراماليمنيين سواء فى داخل الحكم أو خارجه، وخاصة فى أوساط القبائل التى كانت تعد مصدرارئيسيا للقلاقل ضد الإمام .
وقد حرص فتحى الديب خلال رحلته هذه أن يحمل معه آلة تصوير بدعوى أنه يهوى التصوير ،ولكن الهدف الرئيسى كان رغبته فى تسجيل كل لقاءاته والشخصيات التى يقابلها حتى يمكندراستها بعد عودته للقاهرة، وكان قد اتخذ ساترا لرحلته هذه وظيفة مفتش بوزارةالخارجية؛ بغرض التفتيش على السفارة المصرية فى صنعاء التى لم تكن تضم أكثر منأربعة أفراد هم القائم بالأعمال وأمين المحفوظات واثنين من السعاة . ونزل بالفعل فىعدن بعد رحلة على طائرة الخطوط الجوية البريطانية BOAC , وقضى بها ثلاثة أيام أمكنخلالها إجراء بعض الاتصالات مع عناصر هناك ، ثم بدأ رحلته البرية إلى داخل اليمن
. وفى رحلته من عدن إلى صنعاء مر بعدد من المدن ومناطق اليمن تعرف خلالها علىالطبيعة على أوضاع اليمن الحقيقية ، وكان مما لفت نظره خلال هذه الرحلة التى سجلهاتفصيليا فى كتابه : " عبد الناصر وحركة التحرر اليمنى " ، أن كل قبيلة قد شيدتبوابة تحصيل رسوم من كل زائر يود أن يعبر المنطقة الخاضعة لسيادة القبيلة ، كماالتقى خلال الرحلة فى مدينة تعز بالعقيد أحمد الثلايا وفقا لترتيب خاص ، وقد قدم لهشرحا وافيا عن الأوضاع، ومطالبه من قادة ثورة يوليو المصرية ، كما أوعز إليهبالنقاط التى يحتمل أن يثيرها الإمام أحمد فى لقائه معه ، وكان من بين هذه النقاططلب أربعة ضباط مصريين اثنين لإعادة تنظيم الجيش، واثنين لإعادة تنظيم الشرطةاليمنية ، وكان هذا الطلب بمثابة فرصة ذهبية لمعرفة حقيقة الوضع اليمنى من أهممداخله ، الجيش والشرطة ، كما تم الاتفاق مع العقيد الثلايا على ترتيب اتصال منتظممؤمن بينه وبين القاهرة ، وكان الهدف الرئيسى من التعاون معه هو دعم العناصرالوطنية من ضباط الجيش وجنوده .. مع تحديد موقف القبائل قدر الإمكان ، وقد طلبالثلايا لدعم تحركه المنتظر إرسال طائرتين مصريتين بعلامات يمنية لاستخدامها فىإرهاب القبائل المعادية حال تحركه ، وتدخل الرئيس عبد الناصر لتحييد الموقف السعودى. وقد نصحه فتحى الديب بعدم التسرع بتنفيذ تحركه حتى تتهيأ الظروف الملائمة لنجاحهامع إخطارنا قبل الموعد بأربع وعشرين ساعة على الأقل .
وفى تعز التقى فتحى الديب بالإمام أحمد فى اجتماع استغرق ساعتين طلب فى نهايتهإمداده ببعض المدرسين لاستكمال النقص الموجود لديهم ، ولم يثر موضوع طلب الضباطالأربعة ، وكان تقييم فتحى الديب للإمام الذى ضمنه تقريره عن المقابلة أنه رجل يحملكراهية لثورة يوليو، ويتسم بالذكاء الخارق والعناد الشديد، والتصميم على إبقاءالشعب اليمنى بعيدا عن التفاعل مع مواطنيهم العرب أو الخارج عموما .
.
يتبع...
.
مواضيع مماثلة
» عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 8
» عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 9
» عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 10
» عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 11
» عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 12
» عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 9
» عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 10
» عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 11
» عبد الناصر وثورة اليمن..شهادة سامي شرف 12
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 14, 2011 9:10 pm من طرف al3nteel
» بروتوكولات حكماء صهيون- حمل في ثوان
الثلاثاء أبريل 19, 2011 1:24 pm من طرف رضا الهوارى
» المتلاعبون بالعقول
السبت فبراير 19, 2011 11:33 pm من طرف taherab
» فتاه تموت من الخوف
الأربعاء مايو 20, 2009 2:36 pm من طرف gogo
» رجل المستحيل (مقال)
الثلاثاء مايو 19, 2009 4:22 am من طرف Haleem
» الذكاء العاطفي
الثلاثاء مايو 19, 2009 4:17 am من طرف Haleem
» ضرورة العلم
الثلاثاء مايو 19, 2009 4:06 am من طرف Haleem
» فخ العولمة
الثلاثاء مايو 19, 2009 3:58 am من طرف Haleem
» المدينة الفاضلة عبر التاريخ
الثلاثاء مايو 19, 2009 3:54 am من طرف Haleem
» العبقرية
الثلاثاء مايو 19, 2009 3:50 am من طرف Haleem