شريط اخبار مكتوب
بحـث
المواضيع الأخيرة
تربية الأمهات .......تربية آخر زمن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تربية الأمهات .......تربية آخر زمن
فتاة برفقة أمها داست على قدمي وأكملت سيرها . عندما سألتها أن تعتذر ، غضبت أمها وقالت : لا أريدك أن تعطي ابنتي درساً في الأخلاق ، فأنا أعرفها جيداً ، وأعرف كيف ربيتها .
هذا الأمر دعاني لكتابة هذا الموضوع .!!!!!!!!
لعلّ الكثير من الآباء والأمهات صادف أن عان من الشعور بالخجل ، لأن أطفالهم لا يحسنون التصرّف في أماكن كثيرة ..... لا يسلّمون على الكبار مثلاً ، لا يشكرونهم على شيء أخذوه منهم ، يتناولون الأشياء دون استئذان ويتركونها وقتما وحيثما يشاؤون ، يجلسون على الكرسيّ ويأرجحون أرجلهم ، يقاطعون الكبار، لا يعرفون الإصغاء ( وهذه القيمة كثيراً ما نفتقدها نحن الكبار ) يلحّون بالطلب على الأهل الذين يتحدّثون مع الضيوف دون انتظار أن ينتهي هؤلاء من حديثهم ، يأكلون وفمهم مفتوح وبطريقة غير مهذّبة ، يشربون السوائل بصوت مسموع ، يضحكون بصوت عال استهزاءبالآخرين ،وبخاصة المسنين منهم ، على أيّة حركة تبدو من هؤلاء ......الخ . وكثيراً ما يغتمّ الآباء والأمهات من هذا التصرّف , وأحياناً يوبّخون الطفل بعد التصرّف قائلين " لقد أخطأت فيما صنعت إن الطفل المهذّب لا يفعل ذلك , وقد يعنّفونه .
هناك سؤال قد يلحّ على الآباء والأمهات وهو كيف نرسّخ حسن السلوك عند الأطفال ؟ ؟؟؟
إن التذكير وحده لا يكفي لاكتساب هذه العادة ، أو تلك من عادات حسن السلوك . من الممكن أن تنشط عادة وتصبح فاعلة بالكلام إذا كان الطفل قد امتلكها ، ولكن من غير الممكن أن نخلقها بالكلام وحده ، لأن ذلك يحتاج الى ممارسات ، ينبغي أن يدرّب الطفل على أداء السلوك الحسن بشكل إنتظامي ، وفي أبكر وقت ، ودون الإستهانة بموقف من المواقف .
إن أيّة عادة تكتسب بالتكرار لمرّات كثيرة للأفعال والتصرّفات نفسها . إن التكرارات الأولى ، وفق ما تظهر المراقبات ، تقتضي من الطفل جهوداً كبيرة للإرادة ، أما فيما بعد فيصبح تنفيذ الأفعال أكثر سهولة الى حد كبير .. وعلى هذا النحو تتكون العادات بشكل عام ، ومنها عادات السلوك المتحضّر .
وعندما يتعوّد الطفل على التهذيب داخل العائلة تنتفي الحاجة لتقديم الإرشادات له حول كيفية تصرّفه أمام الضيوف . لأن العادة الحسنة تتحوّل الى حاجة ، وتستمرّ طيلة العمر كصفة من صفات الخُلق ، بحيث يتصرّف الطفل في حضرة الضيوف وغيابهم التصرّف نفسه ، وبدون تذكير ، وفق ما دُرّب عليه .ومفهوم آداب السلوك واسع جدّاً .... نحن نتحدّث هنا عن غرس مقوّمات حسن السلوك البسيطة في الطفل ؛ تلك التي تعتبر إحدى الصفات الرئيسيّة والضروريّة للإنسان المتحضّر . فلنشرح للطفل ضرورة أن يسلّم على الناس ويودّعهم ، ويشكرهم على ما يقدّمونه له ، دون أن نغفل موقفاً من المواقف،ونذكّرهم بضرورة أن يتخلّوا عن أماكنهم للكبار ، ويساعدوا الصغار ، والكبار المتقدّمين في السنّ ، ولنسعى أن يقوم الأطفال بذلك بشكل نظامي ، وفي أي محيط أو مكان ، ولنراقبهم ليقدّموا الإعتذار إذا ما دفعوا أحداً بمحض المصادفة . وفي تربية حسن السلوك ينبغي الاستفادة من كلّ إمكانية ، أو فرصة لترسيخ عادات السلوك المهذّب . فلنعرّف الأطفال مثلاً على كيفيّة استقبال الضيف، ودعوته للدخول الى الغرفة ، وكيف تقدّم له الضيافة . إن بعض الآباء والأمّهات لا يعيرون ذلك أهمّية ، يقولون : هذه أمور صغيرة سيعرفها الطفل عندما يكبر . ولكن في التربية كما هو معروف ، لا توجد صغائر.ينبغي أن يُكشف للطفل في وقت مبكّر مغزى ومعنى السلوك الصحيح ، لماذا يجب أن يتخلّى عن مكانه للكبار ، لماذا من غير اللطف التدخّل في حديث الكبار ، لماذا لا تجوز مقاطعة الأم عند الإلحاح في طلب ما ، لماذا ينبغي الإصغاء الى من يتكلّم ،حتى ينتهي من الحديث ، وغير ذلك من الأمور .
إذا أّدخل مغزى هذه التصرّفات الى وعي الطفل فإن عملية تكوين أصول السلوك المتحضّر ستجري بشكل أكثر فعّالية . وستكون التربية أكثر فائدة إذا كان الوالدان قدوة في ذلك .كالأم التي تعلّم الأطفال أن يكونوا مهذّبين في حضرة الضيوف ، بينما لا تعير الأمر إهتماماً بمواقف مماثلة في الحياة اليوميّة .
إن ما فعلته الأم ، من حيث الشكل ، يعتبر درساً في الأخلاق ، ومن حيث المضمون تربية سيّئة ،لأن الأطفال دُرّبوا على السلوك المهذّب في حضرة الضيوف فقط ، أما في غيابهم فلا ، إنهم قد عُلموا إذاً على النفاق .
إن حسن السلوك يتطلّب الإحترام الواعي ، والإقرار بالكرامة الإنسانيّة في كلّ شخصيّة ، وكأن ذلك شيء طبيعيّ .
نعود الآن الى المثل الذي دعانا الى هذا الموضوع ونقول :
هذه الأم قدّمت لإبنتها مثلاً ولا أسوأ منه لأن البنت بالتأكيد ستنشأ غير مهذّبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رئيكم بهذا السلوك ؟؟؟؟ونصيحة صغيرة
هذا الأمر دعاني لكتابة هذا الموضوع .!!!!!!!!
لعلّ الكثير من الآباء والأمهات صادف أن عان من الشعور بالخجل ، لأن أطفالهم لا يحسنون التصرّف في أماكن كثيرة ..... لا يسلّمون على الكبار مثلاً ، لا يشكرونهم على شيء أخذوه منهم ، يتناولون الأشياء دون استئذان ويتركونها وقتما وحيثما يشاؤون ، يجلسون على الكرسيّ ويأرجحون أرجلهم ، يقاطعون الكبار، لا يعرفون الإصغاء ( وهذه القيمة كثيراً ما نفتقدها نحن الكبار ) يلحّون بالطلب على الأهل الذين يتحدّثون مع الضيوف دون انتظار أن ينتهي هؤلاء من حديثهم ، يأكلون وفمهم مفتوح وبطريقة غير مهذّبة ، يشربون السوائل بصوت مسموع ، يضحكون بصوت عال استهزاءبالآخرين ،وبخاصة المسنين منهم ، على أيّة حركة تبدو من هؤلاء ......الخ . وكثيراً ما يغتمّ الآباء والأمهات من هذا التصرّف , وأحياناً يوبّخون الطفل بعد التصرّف قائلين " لقد أخطأت فيما صنعت إن الطفل المهذّب لا يفعل ذلك , وقد يعنّفونه .
هناك سؤال قد يلحّ على الآباء والأمهات وهو كيف نرسّخ حسن السلوك عند الأطفال ؟ ؟؟؟
إن التذكير وحده لا يكفي لاكتساب هذه العادة ، أو تلك من عادات حسن السلوك . من الممكن أن تنشط عادة وتصبح فاعلة بالكلام إذا كان الطفل قد امتلكها ، ولكن من غير الممكن أن نخلقها بالكلام وحده ، لأن ذلك يحتاج الى ممارسات ، ينبغي أن يدرّب الطفل على أداء السلوك الحسن بشكل إنتظامي ، وفي أبكر وقت ، ودون الإستهانة بموقف من المواقف .
إن أيّة عادة تكتسب بالتكرار لمرّات كثيرة للأفعال والتصرّفات نفسها . إن التكرارات الأولى ، وفق ما تظهر المراقبات ، تقتضي من الطفل جهوداً كبيرة للإرادة ، أما فيما بعد فيصبح تنفيذ الأفعال أكثر سهولة الى حد كبير .. وعلى هذا النحو تتكون العادات بشكل عام ، ومنها عادات السلوك المتحضّر .
وعندما يتعوّد الطفل على التهذيب داخل العائلة تنتفي الحاجة لتقديم الإرشادات له حول كيفية تصرّفه أمام الضيوف . لأن العادة الحسنة تتحوّل الى حاجة ، وتستمرّ طيلة العمر كصفة من صفات الخُلق ، بحيث يتصرّف الطفل في حضرة الضيوف وغيابهم التصرّف نفسه ، وبدون تذكير ، وفق ما دُرّب عليه .ومفهوم آداب السلوك واسع جدّاً .... نحن نتحدّث هنا عن غرس مقوّمات حسن السلوك البسيطة في الطفل ؛ تلك التي تعتبر إحدى الصفات الرئيسيّة والضروريّة للإنسان المتحضّر . فلنشرح للطفل ضرورة أن يسلّم على الناس ويودّعهم ، ويشكرهم على ما يقدّمونه له ، دون أن نغفل موقفاً من المواقف،ونذكّرهم بضرورة أن يتخلّوا عن أماكنهم للكبار ، ويساعدوا الصغار ، والكبار المتقدّمين في السنّ ، ولنسعى أن يقوم الأطفال بذلك بشكل نظامي ، وفي أي محيط أو مكان ، ولنراقبهم ليقدّموا الإعتذار إذا ما دفعوا أحداً بمحض المصادفة . وفي تربية حسن السلوك ينبغي الاستفادة من كلّ إمكانية ، أو فرصة لترسيخ عادات السلوك المهذّب . فلنعرّف الأطفال مثلاً على كيفيّة استقبال الضيف، ودعوته للدخول الى الغرفة ، وكيف تقدّم له الضيافة . إن بعض الآباء والأمّهات لا يعيرون ذلك أهمّية ، يقولون : هذه أمور صغيرة سيعرفها الطفل عندما يكبر . ولكن في التربية كما هو معروف ، لا توجد صغائر.ينبغي أن يُكشف للطفل في وقت مبكّر مغزى ومعنى السلوك الصحيح ، لماذا يجب أن يتخلّى عن مكانه للكبار ، لماذا من غير اللطف التدخّل في حديث الكبار ، لماذا لا تجوز مقاطعة الأم عند الإلحاح في طلب ما ، لماذا ينبغي الإصغاء الى من يتكلّم ،حتى ينتهي من الحديث ، وغير ذلك من الأمور .
إذا أّدخل مغزى هذه التصرّفات الى وعي الطفل فإن عملية تكوين أصول السلوك المتحضّر ستجري بشكل أكثر فعّالية . وستكون التربية أكثر فائدة إذا كان الوالدان قدوة في ذلك .كالأم التي تعلّم الأطفال أن يكونوا مهذّبين في حضرة الضيوف ، بينما لا تعير الأمر إهتماماً بمواقف مماثلة في الحياة اليوميّة .
إن ما فعلته الأم ، من حيث الشكل ، يعتبر درساً في الأخلاق ، ومن حيث المضمون تربية سيّئة ،لأن الأطفال دُرّبوا على السلوك المهذّب في حضرة الضيوف فقط ، أما في غيابهم فلا ، إنهم قد عُلموا إذاً على النفاق .
إن حسن السلوك يتطلّب الإحترام الواعي ، والإقرار بالكرامة الإنسانيّة في كلّ شخصيّة ، وكأن ذلك شيء طبيعيّ .
نعود الآن الى المثل الذي دعانا الى هذا الموضوع ونقول :
هذه الأم قدّمت لإبنتها مثلاً ولا أسوأ منه لأن البنت بالتأكيد ستنشأ غير مهذّبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رئيكم بهذا السلوك ؟؟؟؟ونصيحة صغيرة
منقول
رد: تربية الأمهات .......تربية آخر زمن
بيتهايلى ان الام اصلا معلش يعنى مش متربيه
ازاى بقه هتربى جيل جديد
وبعدين دينا الحنيف بيقول (كبر مقتا عند الله ان تقولو ما لا تفعلون )
ازاى بس بنتها هتحرتمها هى صيا بعد كده
ومش هنقول غير حسبى الله ونعم الوكيل فى الى احنا بنشوفه دلوقتى
وربنا يعينا على اننا نربى اولادنا كويس
)
ازاى بقه هتربى جيل جديد
وبعدين دينا الحنيف بيقول (كبر مقتا عند الله ان تقولو ما لا تفعلون )
ازاى بس بنتها هتحرتمها هى صيا بعد كده
ومش هنقول غير حسبى الله ونعم الوكيل فى الى احنا بنشوفه دلوقتى
وربنا يعينا على اننا نربى اولادنا كويس
)
gogo- Comptroller General
- عدد المساهمات : 41
نقاط : 17144
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 14, 2011 9:10 pm من طرف al3nteel
» بروتوكولات حكماء صهيون- حمل في ثوان
الثلاثاء أبريل 19, 2011 1:24 pm من طرف رضا الهوارى
» المتلاعبون بالعقول
السبت فبراير 19, 2011 11:33 pm من طرف taherab
» فتاه تموت من الخوف
الأربعاء مايو 20, 2009 2:36 pm من طرف gogo
» رجل المستحيل (مقال)
الثلاثاء مايو 19, 2009 4:22 am من طرف Haleem
» الذكاء العاطفي
الثلاثاء مايو 19, 2009 4:17 am من طرف Haleem
» ضرورة العلم
الثلاثاء مايو 19, 2009 4:06 am من طرف Haleem
» فخ العولمة
الثلاثاء مايو 19, 2009 3:58 am من طرف Haleem
» المدينة الفاضلة عبر التاريخ
الثلاثاء مايو 19, 2009 3:54 am من طرف Haleem
» العبقرية
الثلاثاء مايو 19, 2009 3:50 am من طرف Haleem