شريط اخبار مكتوب
بحـث
المواضيع الأخيرة
عروس مهرها الدم
الإتحادي العربي (نسخة تجريبية) :: المنتديات الأدبية والثقافية :: منتدي الأدب والثقافة العام :: الخواطر والأشعار
صفحة 1 من اصل 1
عروس مهرها الدم
وتتباهى بجمالها...
رغم بحر الدماء الذي تسبح فيه...
تعيش وسط لجة حمراء...
تتلاطمها الأمواج...
أمواج الغدر من كل جانب...
وتعصف بها رياح المؤامرة من كل صوب... محاولة إخماد شعلتها أو إحباط عزيمتها...
لكن عبثا تحاول...
تبقى الشعلة مرتفعة تنير الدرب...
تلوح الأبطال الهوى...
وتهتف للعشاق...
ألا فاقترب إن كنت للروح بائعا...
ولا تبتئس مهما تكن بالبعد شاسعا...
فعهدا... أنا لمن بالموت صادعا...
ويتوافد العشاق...
ويتسارع أبطال الهوى...
أيهم يسبق لضمة من أحضانها...
أيهم ينعم بسهرة على ذاك البساط الأخضر...
ليزرع زهرة حمراء...
يضمها لتلك التي تناثرت مزينة ذاك البساط...
زهرات من دماء الشهداء رصعت البساط زهرة بعد زهرة...
لكن ما تقدم احدهم إلا وقع في الطريق...
ومن تمكن منها لم ينلها...
إنما وضع في سجن رهيب...
وهي مزدانة بجمالها...
وخضرة ثيابها...
مكللة بأزاهير من دماء الشهداء...
تلوح بكوفيتها.. وتنادي
هل من... عاشق مغامر؟
سمع البطل الصوت ودوى في أعماقه...
وسرى في دمه كانتشار النار في الهشيم...
عقد العزم على اللقاء...
حتى لو كان الدم الفداء...
توشح العريس البندقية...
وتزين بالكوفية...
وسرى في ليلة قمرية...
وراح في دجى الليل مغردا...
ألا يا زهرة فانتظري....
قد أتيتك قاصدا...
أصبو إلى اللقاء...
وان كان الموت حاسدا...
ألا يا موت فانتظر...
إن كنت للعزم عاقدا...
ها قد أتيتك باسما...
بل بالحياة زاهدا...
ويا مرصعا بالدماء قد...
أتيتك فهيئ لي مرقدا...
فحسبي حياة ذل...
ألا للموت لا للعدا...
سار البطل والذئاب تعوي من حوله...
همها قطع السبيل...
شانها منع لقاء المحبين...
بربكم ما بها...
أم هكذا صدر أمر مشين...
واقترب البطل من معشوقته...
وقد عانق السماء أريج شقائق النعمان...
مما زاد في الحنين...
وألهب الشوق في قلب العاشق...
وقبل لحظة اللقاء... هوى البطل...
هوى قبل أن يلثم فاها بقبلة الحنان...
قطعت يده قبل أن يصافحها... ثم ماذا...
التقطه صياد حقير...
ووضعه في سجن ذهبي منير...
محاولا أن ينسيه ذاك الحلم القديم...
الذي أرسله شعاعا ينير الدرب لرفاق الدرب...
بقي البطل يحاور ويناور...
حتى حطم قيد السجان....
وخرج للدنيا مغردا...
إنني عدت من الموت لاحيا واغني...
إنني مندوب جرح لا يساوم... لا يساوم...
علمتني ضربة الجلاد... أن امشي على جرحي
ثم امشي..... وامشي....
وأقاوم.. وأقاوم..
وماذا بعد... سنعود...
لحيفا... ليافا... سنعود
رغم ظلم العدا... سنعود.. رغم التآمر
وماذا عن العروس...
التي أبت إلا مهر الدماء
بقيت ثابتة في مكانها...
راسخة في عرينها
تصيح وتنادي...
هل من عاشق... هل من مغامر
هل من محاول... هل من مثابر
هلموا إلي...
أنا فلسطين...
كنت ولم أزل... رغم القيد لا وجل
ويا امة... كفاك من ثمل
أنا فلسطين...
فأغيثوني بدمائكم
رغم بحر الدماء الذي تسبح فيه...
تعيش وسط لجة حمراء...
تتلاطمها الأمواج...
أمواج الغدر من كل جانب...
وتعصف بها رياح المؤامرة من كل صوب... محاولة إخماد شعلتها أو إحباط عزيمتها...
لكن عبثا تحاول...
تبقى الشعلة مرتفعة تنير الدرب...
تلوح الأبطال الهوى...
وتهتف للعشاق...
ألا فاقترب إن كنت للروح بائعا...
ولا تبتئس مهما تكن بالبعد شاسعا...
فعهدا... أنا لمن بالموت صادعا...
ويتوافد العشاق...
ويتسارع أبطال الهوى...
أيهم يسبق لضمة من أحضانها...
أيهم ينعم بسهرة على ذاك البساط الأخضر...
ليزرع زهرة حمراء...
يضمها لتلك التي تناثرت مزينة ذاك البساط...
زهرات من دماء الشهداء رصعت البساط زهرة بعد زهرة...
لكن ما تقدم احدهم إلا وقع في الطريق...
ومن تمكن منها لم ينلها...
إنما وضع في سجن رهيب...
وهي مزدانة بجمالها...
وخضرة ثيابها...
مكللة بأزاهير من دماء الشهداء...
تلوح بكوفيتها.. وتنادي
هل من... عاشق مغامر؟
سمع البطل الصوت ودوى في أعماقه...
وسرى في دمه كانتشار النار في الهشيم...
عقد العزم على اللقاء...
حتى لو كان الدم الفداء...
توشح العريس البندقية...
وتزين بالكوفية...
وسرى في ليلة قمرية...
وراح في دجى الليل مغردا...
ألا يا زهرة فانتظري....
قد أتيتك قاصدا...
أصبو إلى اللقاء...
وان كان الموت حاسدا...
ألا يا موت فانتظر...
إن كنت للعزم عاقدا...
ها قد أتيتك باسما...
بل بالحياة زاهدا...
ويا مرصعا بالدماء قد...
أتيتك فهيئ لي مرقدا...
فحسبي حياة ذل...
ألا للموت لا للعدا...
سار البطل والذئاب تعوي من حوله...
همها قطع السبيل...
شانها منع لقاء المحبين...
بربكم ما بها...
أم هكذا صدر أمر مشين...
واقترب البطل من معشوقته...
وقد عانق السماء أريج شقائق النعمان...
مما زاد في الحنين...
وألهب الشوق في قلب العاشق...
وقبل لحظة اللقاء... هوى البطل...
هوى قبل أن يلثم فاها بقبلة الحنان...
قطعت يده قبل أن يصافحها... ثم ماذا...
التقطه صياد حقير...
ووضعه في سجن ذهبي منير...
محاولا أن ينسيه ذاك الحلم القديم...
الذي أرسله شعاعا ينير الدرب لرفاق الدرب...
بقي البطل يحاور ويناور...
حتى حطم قيد السجان....
وخرج للدنيا مغردا...
إنني عدت من الموت لاحيا واغني...
إنني مندوب جرح لا يساوم... لا يساوم...
علمتني ضربة الجلاد... أن امشي على جرحي
ثم امشي..... وامشي....
وأقاوم.. وأقاوم..
وماذا بعد... سنعود...
لحيفا... ليافا... سنعود
رغم ظلم العدا... سنعود.. رغم التآمر
وماذا عن العروس...
التي أبت إلا مهر الدماء
بقيت ثابتة في مكانها...
راسخة في عرينها
تصيح وتنادي...
هل من عاشق... هل من مغامر
هل من محاول... هل من مثابر
هلموا إلي...
أنا فلسطين...
كنت ولم أزل... رغم القيد لا وجل
ويا امة... كفاك من ثمل
أنا فلسطين...
فأغيثوني بدمائكم
منقول من موقع حلحولكم
الإتحادي العربي (نسخة تجريبية) :: المنتديات الأدبية والثقافية :: منتدي الأدب والثقافة العام :: الخواطر والأشعار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 14, 2011 9:10 pm من طرف al3nteel
» بروتوكولات حكماء صهيون- حمل في ثوان
الثلاثاء أبريل 19, 2011 1:24 pm من طرف رضا الهوارى
» المتلاعبون بالعقول
السبت فبراير 19, 2011 11:33 pm من طرف taherab
» فتاه تموت من الخوف
الأربعاء مايو 20, 2009 2:36 pm من طرف gogo
» رجل المستحيل (مقال)
الثلاثاء مايو 19, 2009 4:22 am من طرف Haleem
» الذكاء العاطفي
الثلاثاء مايو 19, 2009 4:17 am من طرف Haleem
» ضرورة العلم
الثلاثاء مايو 19, 2009 4:06 am من طرف Haleem
» فخ العولمة
الثلاثاء مايو 19, 2009 3:58 am من طرف Haleem
» المدينة الفاضلة عبر التاريخ
الثلاثاء مايو 19, 2009 3:54 am من طرف Haleem
» العبقرية
الثلاثاء مايو 19, 2009 3:50 am من طرف Haleem